تحضير نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني من مقطع الصناعات التقليدية كتاب اللغة العربية ص 137

تحضير نص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني من مقطع الصناعات التقليدية كتاب اللغة العربية ص 137

• مقدمة :

أهلاً بكم أيها الطلاب الأعزاء في رحلتنا اليوم لاستكشاف عالم النصوص الأدبية الرائعة ، سنتناول معاً نصاً مميزاً بعنوان مدينة النسيج للكاتب الجزائري الكبير محمد ديب، وهو من النصوص المقررة في مادة اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط وفق منهج الجيل الثاني ، هذا النص يأخذنا في جولة شيقة داخل عالم الصناعات التقليدية، وتحديداً صناعة النسيج التي كانت تشكل عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مدينة تلمسان الجزائرية ، سنتعرف معاً على الكاتب وأسلوبه الأدبي المميز، ثم نغوص في أعماق النص لنستخرج أفكاره الرئيسية ونحلل مفرداته اللغوية الجميلة ، كما سنتطرق إلى الأسئلة الفهمية التي تساعدنا على استيعاب النص بشكل أعمق، وسنختتم برؤى وقيم مستخلصة من هذا العمل الأدبي الرائع ، هذا التحضير الشامل سيساعدكم -أعزائي الطلاب- على فهم النص بشكل ممتاز والاستعداد الجيد للامتحانات ، دعونا نبدأ رحلتنا مع هذا النص الذي يجمع بين الوصف الدقيق والأسلوب الأدبي الراقي، ليرسم لنا صورة حية لمجتمع يعتمد على الصناعات اليدوية في معيشته اليومية ، نضع بين أيديكم الآن:

• تحضير نص مدينة النسيج :


• تعريف الكاتب :

محمد ديب (1920-2003) ، أحد أبرز الأدباء الجزائريين الذين كتبوا باللغة الفرنسية، ولد في مدينة تلمسان غرب الجزائر ، ينحدر من عائلة تلمسانية عريقة تمتهن الحرف اليدوية، وقد أثر ذلك لاحقاً في كتاباته التي ركزت على الحياة الشعبية والحرف التقليدية ، تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الفرنسية دون الالتحاق بالمدرسة القرآنية كأقرانه ، بعد وفاة والده عام 1931، بدأ محمد ديب في كتابة الشعر كنوع من التنفيس عن أحزانه ، بين عامي 1938 و1940 عمل مدرساً في منطقة قريبة من الحدود الجزائرية المغربية، ثم انتقل إلى مدينة وجدة حيث عمل محاسباً ، أثناء الحرب العالمية الثانية (1942) تم تجنيده في جيوش الحلفاء وعمل كمترجم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية في الجزائر العاصمة ، اشتهر محمد ديب برواياته التي تعكس حياة المجتمع الجزائري، ومن أهم أعماله "الدار الكبيرة" (1952)، "الحريق" (1954)، "النول" (1957) والتي تشكل ثلاثية روائية مهمة ، كما كتب العديد من القصص القصيرة والمسرحيات والدواوين الشعرية ، تميز أسلوبه بالواقعية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة للحياة اليومية للطبقة العاملة.

• الفكرة العامة :

تحول مدينة النسيج من حرف تقليدية إلى صناعة نشطة بسبب ظروف الحرب.

• الأفكار الأساسية :

1. وصف أجواء المدينة الباردة ونشاط أهلها في الحياكة.
2. معاناة المرأة (عيني) في جمع الصوف وتنظيفه.
3. تغير حال المعامل من خمول إلى نشاط بعد الحرب.

• أسئلة الفهم :

1. لماذا يتعاطى كل أفراد الأسرة مهنة الحياكة؟
بسبب برودة الطقس في المدينة.
2. ما الفرق بين عمل الرجال والنساء في النص؟
الرجال يعملون على الأنوال، والنساء يندفن الصوف.
3. من هي (عيني) وما معاناتها؟
 امرأة تعاني في جمع الصوف المتسخ.
4. كيف تغير حال المعامل بعد الحرب؟
 تحولت من خمول إلى نشاط وازدهار.
5. ما الذي غير حال المدينة القديمة؟
 الحرب التي جعلتها تتحول لمدينة صناعية.
6. كيف أثر الجوع في نشاط الحائكين؟
 زاد من حماسهم للعمل والإنتاج.
7. ما مصير الصوف الذي تجمعه البائعات؟
 ينتزعه الحكام من أيديهن.
8. بماذا ابتدأ الكاتب وصفه للمدينة؟
 بوصف البرد القارس وشمس تتلألأ.

• شرح المفردات :

تندف ⟸ تضرب الصوف ليرق
جزز ⟸ قطع الصوف
البعر ⟸ فضلات الماشية
اصطفاق ⟸ اضطراب واهتزاز
الأنوال ⟸ آلات النسيج
غفو ⟸ نوم خفيف
تولول ⟸ تصيح كالنساء
مسعورة ⟸ مجنونة من شدة الجوع
تثاقل ⟸ بطء وكسل
عدل ⟸ رجع وتراجع

• القيمة المستخلصة :

1. "الحرب تُفقر أرضًا وتُغني أخرى" – كارل ماركس
2. "تُبنى القصور من حطام الأكواخ" – فيكتور هوغو
3. "الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد" - عمر بن الخطاب

• أتذوق نصي :

1. الأسلوب الغالب على النص : هو الأسلوب الخبري التقريري، كما في قوله: "إن هذه المعامل..."
2. مثال للأسلوب الإنشائي في قوله : "من ذا الذي لا يتذكر؟"
3. من التعابير المجازية في النص : "صفارات الإنذار تولول" حيث شبه صوت الصفارات بصياح النساء.
4. النص يوافق الآية الكريمة : "يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد" في قوله: "الأنوال تلتهم الغزل وتسأل هل من مزيد".

• تلخيص النص :

كان الجو بارداً قارساً في المدينة، لكن الشمس كانت تتلألأ ، الأسر التي يعمل جميع أفرادها في الحياكة كانت كثيرة في ذلك الوقت ، الرجال يعملون على أنوالهم القديمة، بينما النساء يندفن الصوف أو يغزلنه ، كانت امرأة تدعى عيني تحصل بين الحين والآخر على قطع صوف متسخة بالدهن والتراب، فتنظفها وتعدها للغزل، ثم تحملها إلى سوق الغزل بعد أيام حسب طاقتها ، كما أن المعامل التي كانت تعمل ببطء منذ وقت ليس ببعيد  ، لكن مع صفارات الإنذار، انتشر نشاط الحائكين في كل مكان، واهتزت الأحياء بضربات الأمشاط ، الأنوال كانت تلتهم الغزل وتطلب المزيد ، المدينة القديمة التي كانت مدينة حرف، تحولت إلى مدينة صناعية ، الحكام الذين كانوا متعسفين، أصبحوا يأخذون أي صوف من أيدي البائعات.

• تابع رحلتك 👇:





• الخاتمة :

في ختام هذا التحضير الشامل لنص مدينة النسيج للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني، نكون قد استعرضنا معاً جوانب هذا النص الأدبي الرائع من جميع الزوايا ، بدأنا بالتعريف بالكاتب الكبير محمد ديب وحياته الغنية بالأحداث، ثم انتقلنا إلى تحليل النص وفهم أفكاره الرئيسية التي صورت لنا حياة مجتمع يعتمد على الصناعات التقليدية ، لقد استخرجنا الأسئلة الفهمية المهمة التي تساعد في استيعاب النص، وشرحنا المفردات اللغوية الصعبة التي وردت فيه ، كما تطرقنا إلى القيم والعبر المستفادة من هذا العمل الأدبي الذي يجسد تحول المجتمع من الحرف اليدوية إلى الصناعة الحديثة ، هذا التحضير المكثف يعد دليلاً شاملاً لطلاب السنة الثالثة متوسط الذين يدرسون هذا النص في مادة اللغة العربية ضمن مقطع الصناعات التقليدية ، نتمنى أن يكون قد ساعدكم في فهم النص بشكل أعمق، وأن يكون عوناً لكم في التحضير الجيد للامتحانات ، تذكروا دائماً أن فهم النصوص الأدبية يحتاج إلى قراءة متأنية وتحليل دقيق للكلمات والعبارات ، نترككم الآن مع هذا النص الجميل، متمنين لكم التوفيق والنجاح في مسيرتكم الدراسية.
#تحضير_نص_مدينة_النسيج
#السنة_الثالثة_متوسط
#الجيل_الثاني
#الصناعات_التقليدية
#اللغة_العربية
#محمد_ديب
#تحضيرات_الدراسة
#نصوص_السنة_الثالثة
#شرح_النصوص
#مذكرات_الدراسة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

ADS

ADS

نموذج الاتصال